قامت صحيفة بانكوك بوست التايلندية بنشر أمس الأربعاء بيان عن زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لبانكوك.
وسوف يحضر عدد كبير من زعماء العالم وذلك ضمن مجموعة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ، وهذا الاجتماع سوف ينتج عنه توقيع عدد من التفاقيات بين السعودية وتاينلد.
اتفاقيات جديدة بين السعودية وتايلاند
هذه الاتفاقيات قد ينتج عنها رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، الأمر الإيجابي الذي يساعد في تعزيز العلاقات الاستثمارية.
وزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ستكون الاولى من نوعها، حيث أنها أول زيارة لمسؤول سعودي كبير في تايلند وذلك من ثلاثة عقود.
وصرحت نائبة المتحدث الرسمي باسم حكومة تايلند الأستاذة رشادا جانديريك، أن ولي العهد سيكون الضيف الخاص في ثمة بانكوك، وقالت أن المناقشات التايلندية السعودية سوف تكون ضرورية.
وأضافت تصريحات النائبة أنه على هامش قمة بانكوك، سوف يتم مناقشة إيجاد موقع مميز ومناسب في تايلند من أجل بناء سفارة سعودية، وسوف يتم الإعلان عن مجلس مشترك من اجل التعاون الاقتصادي.
كما ان هناك مجهودات تعمل على تعزيز النشاط الاستثماري بين البلدين، كما أضافت أن هناك إقرار بمسودات خاصة باتفاقات ثنائية وسوف يتم التوقيع عليها في وجود ولي العهد السعودي.
تبادل البلدان تعيين سفيرين لهما في العاصمة
الجدير بالذكر ان رئيس وزراء تابلند قد زار المملكة العربية السعودية بالتحديد الرياض في شهر يناير الماضي، وذلك بعد أن قطعت المملكة كل علاقاتها الدبلوماسية مع تايند، بسبب مقتل ثلاثة من السعوديين الدبلوماسيين في نهاية ثمانينات القرن الماضي.
واتفق رئيس الحكومة التايندية مع الجهات المسؤولة السعودية على ان يتم تبادل البلدان تعيين سفيرين في العواصم الخاصة بهما.
كما يجب العمل على تعزيز التعاون المشترك وقد تم نشر تلك التصريحات في الصحف وتم وصفه على انه اختراق تاريخي.
اترك تعليق