قامت جامعة الإمام بإنهاء ملف أكثر من 1900 معلم من معلمي المعاهد العلمية، حيث استمرت أكثر من عام ونصف تقريبًا، وذلك بعد أن نشرت بعض الصحف المعاناة والمشاكل التي واجهوها منها ضياع البيانات بين جهتين التعليم والجامعة.
احتفاء البيانات من النظام بعد قرار الدمج في التعليم
تم الكشف عن انتهاء النقل لجميع الميزانيات وكذلك الوظائف من قبل وزارة المالية من ملاك جامعة الإمام إلى ملاك وزارة التعليم، وذلك بعد أن جاء القرار من مجلش الوزراء، والتي تم إصداره في تاريخ الأول من ماس لعام 1442 هجريًا.
حيث وافق القاضي على نقل الارتباط الإداري للمرحلة التعليمية للجامعات والقطاعات الغير تعليمية إلى وزارة التعليم، ولكن للأسف فوجئ عدد كبير من معلمي المعاهد بعدم وجود البيانات الخاصة بهم في نظام فارس التاربع لوزارة التعليم وذلك بعد عملية الدمج.
الأمر الذي ترتب عليه حالة من التوتر والارتباك بجانب بعض الأضرار تتمثل في عدم حصولهم على الترقيات كما أن هذه البيانات تساعدهم في حفظ الحثوث وكذلك لم تلك الدورات التي تم أخذها مما شكل لديهم صدمة كبيرة.
استقرار جديد للطلاب والموظفين في المعاهد
وقد جاء القرار بناء على الرغبة في استقرار الوضع التعليمي للطلاب المنتظمين في الدراسة في المعاهد وكذلك أوضاع الموظفين، كما أنها تساعد على إعداد خطة تنفيذية من أجل النقل إلى وزارة التعليم.
الجدير بالذكر أنه يبلغ عدد المعاهد التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أكثر من 70، ولكن المثبت 4 جهات فقط مما يتبع الجامعة الإسلامية، وهم عبارة عن معهدان ودار الحديث النبوية في المدينة المنورة، ودار الحديثة في مكة المكرمة وجميعها تعمل بشكل كبير ومكثف.
اترك تعليق