تحاول الجهات المسئولة في لبنان الحد ووقف نزيف الاقتصاد الذي يتكبد كل يوم خسائر كبيرة أثرت بالسلب على الليرة اللبنانية التي سجلت اليوم تهاوي جديد مقابل عملة الدولار الأمريكي داخل المصارف الخاصة، والرسمية داخل البلاد.
الليرة اللبنانية تهوى أمام الدولار الأمريكي
أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني أن خروج دولة لبنان من وضع التخلف عن سداد الدين لا يزال صعبًا في نتيجة الانتخابات الغير عادلة، مشيرةً أن نتائج الانتخابات التي تمت في 15 مايو الجاري ليست عادلة، وهو ما يزيد من صعوبة الوضع الاقتصادي الجاري في البلاد.
أضافت الوكالة أن الانتماءات السياسية في داخل لبنان غير واضحة، يأتي ذلك في ظل رفض جمعية المصارف اللبنانية رفضها خطة التعافي التي كانت الحكومة اللبنانية قد أقرتها قبل تحويلها لحكومة تصريف الأعمال، وكشفت الوكالة أن قيام الحكومة، وجمعية المصارف اللبنانية من التنصل من خطة التعافي تنصل من سداد الديون.
كان الرئيس اللبناني قد طالب رسميًا باستمرار الحكومة الحالية التي تعمل على وقف نزيف الاقتصاد لحين القيام بتشكيل حكومة جديدة، ونص البيان الصادر عن محافظ مصرف لبنان على أن “جميع حاملي الليرة اللبنانية ، مواطنين ومؤسسات ، الراغبين في تحويلها إلى الدولار ، ملزمون بتقديم هذه الطلبات للمصارف اللبنانية ، ابتداء من يوم الاثنين المقبل ، على الساعة. منصة سعر الصرف ، على أن تتم تلبية هذه الطلبات بالكامل خلال 24 ساعة “