قام الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز بالإشتراك مع وزير الطاقة بالإعلان عن إطلاق آلية السوق من أجل تهويض غازات الاحتباس الحراري أو ما يطلق عليه الكربون المكافئ، والهدف من تلك العملية هو إصدار شهادات الكربون من أجل تحفيز عملية الاستثمار.
تحفيز الاستثمارات لمشاريع تخفيض الانبعاثات
الهدف هو تحفيز كافة الاستثمارات الخاصة بالمشاريع التي تهدف إلى تحفيض نسبة الانبعاثات الخاصة بالاحتبباس الحراري وذلك في جميع قطاعات الموجودة في المملكة ومن أجل المساهمه في تحقيق طموحات المملكة الوطنية.
وقد اعلن الامير عبد العزيز مع وزير الطاقة عن حدثين مهمين: أنه خلال اليوم الأول من النسخة الثانية لمبادرة السعودية الخضراء والمنتهقدة في مدينة شرك الشيخ في مصر، التي سوف تستضيف مؤتمر الأطراف 27 من أجل اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخي.
أما الإعلان الثاني فكان خلال قعاليات المؤتمر وذلك بحضور عدد كبير من الوزراء والمسرولين وكذلك الخبراء السعوديين وأيضًا الدوليين، حيث تم استقبال الإعلان بالترحيب التام من قبل الجميع.
مشاريع وطموحات المملكة السعودية
كما ان هذا الإعلان جاء مناسب للغاية من أجل تحقيق طموحات ومشاريع المملكة المناخية، والتي تتمثل في الإسهامات الوطنية، كما انه يعمل على تقليل الانبعاثات بمقدار قد يصل إلى 278 مليون طن سنويًا من الكربون وذلك بحلول عام 2030.
بالإضافة إلى كل ذلك يمكن الوصول للحياد الصفري وذلك بحلول عام 2060، والانضمام إلى هذه المبادرة يمثل تعهد عالمي بشأن الميثان، من أجل تحفيف الانخفاض المطلوب من الانبعاثات العالمية لتصل النسبة إلى 30% وذلك بحلول عام 2030 مقارنة مع العام الحالي.